السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُاللهِ وَبَرَكَا
تُهُ
الحَمْدُلِلهِ رَبِّ
العَلَمِيْنَ, الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِى المُرْسَلِيْنَ,وَعَلَى
أَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ, أَمَّا بَعْدُ.
أَوَّلاً، حَيَّبِنَا
نَشْكُرُاللهَ عَزَّ وَجَلَّ،الَّذِي قَدْ أَعْطَانَا رَحْمَتًا وَ هِدَا يَتًا حَتَّي
نَسْتَطِيْعَ أَنْ نَجْتَمِعَ فِي هَذَاالمَكَنِ
المُبَا رَاكْ.
ثَانِيًا، صَلاَةً وَسَلا مًا عَلَي حَبِيْبِنَا وَ شَفِيْعِنَا وَمَوْلَنَ
مُحَمَّدْ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ،أَلَّذِي قَدْ ءَاخْرَجَ النَّاسَ مِنَ
الظُلُمَاتِ إلَى النُّوْرُوَإِلَى صِرَاطِ المُسْتَقِيْمِ.
ثَالِثًا أقُوْمُ هُنَا
لِأَلْقَاءِخِطَابِى مَعَ مَوْضُعْ :
"مُعَلِّمُ قُدْوَةِ، وَالفَخْرِ"
وَنَحْنُ نَعْرِفُ جَمِيْعِ المُعَلِّمِيْنَ
هُمُ الأَكْثَرُ أَحَقُّ النَّاسَ فِي حَيَاتِنَا. أنَّهُ يَقُودُنَا خِلا َلُ المُرَاسِيْمُ
الحَيَاةِ فِي بِدَايَةِ طَرِيْقِ فَتَحَ تُفَكِّرِيِنَا، بِحَيْثُ نُصْبِحُ مُفِيْدَةً
إِنْسَان. أَنَّهُ يَرْشُدُنَا لِتَكُوْنِ قَادِرَةً عَلَى حَلْ مُشَاكِلِ الحَيَاةِ
مَعَ أَمْثِلَةِ مِنْ أَسْئِلَةِ وَالأِامْتِحَنَاتِ الَّتِي أَعْطَى هَا. أنَّهُ
يَدْفَعُ دَاِئمًا إِهْتِمَامًا لَنَا مَعَ لِفَةِ فِي كُلِّ إِجْتِمَاعْ، وَهَلُمَّ
جَرًّا وَهَكَذَا دُوالِيَكَ.
فِي رَأَيْنَا المُعَلِّمِيْنَ هُمْ قُدْوَة، حَيْثُ العِلْمِ يَأْتِى إِلَى جَيِّدٍ لِأَنَّهُ أَعْطِى. وَهَذَا هُوَ الشَّيْءِ الصَّحِي
هُوَ مَعَهُمْ. الكَثِيْرُ مِنْهُمْ لَيْلا ًوَنَهَارًا
مُجْرَدُ التُّفَكِّيرْ فِي كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تُصْبِحَ طُلاََبَهُُمُ الإِنْسَانُ
تَمَامًا.
بَيْنَمَا فِي المَدْرَسَةِ وَهُنَاكَ الطُّلا َّبُ الَّذِيْنَ سِرِيْرٌ,دُرِبَ مِنْ أَجْلِ أَنْ تصْبِحَ جَيِّدَةً. عِنْدَمَا يَكُوْنُ هُنَاكَ الطُّلاَبْ غَيْرُ القَادِرِيْنَ عَلَى دَفْعِ الرُسُوْمِ المَدْرَسِيَّةِ حَتَّى المُعَلِّمِيْنَ تُبْذِلُ جُهُوْدًا مُخْتَلِفَةً لِيُمْكِنِ لِلطُفْلِ يَذْهَبُوْنَ إِلَى المُدَارِّسِ. لِمُسَاعَدَةِ مُبَاشِرَةً وَتَقْدِي مِهِمْ إِلَى المَدْرَسَةِ لِلطُّلاَبِ فِي تَخْفِيْفِ تُكَالِيْفِ ضِدُّهُ. شَرِيْطَةً أَنْ يَكُوْنَ الطُّلاَّبِ مِنْ مُوَاصَلَةِ الدِّرَاسَةِ.
حَتَّى التَضْحِيَةِ الكَثِيْرِ مِنَ المُعَلِّمِيْن ، ثُمَّ أَذْكُرُ خِدْمَاتِهِمْ لاَ دَعَوْنَا نَنْسِى.
المُعَلِّمُ هُوَ الَّذِي يُتِمُّ الحُصُولِ عِنْدَمَا نَشْعُرُ بِالحَاجَةِ لِلتَّكْيِيْفِ، وَعِنْدَمَا وَالِدَيْنَا دَفْعُ أَقَلَّ إِهْتِمَامًا بِسَبَبِ عَمَلُهُ، بَلْ هُمُ الَّذِيْنَ يَجِبُ أَنْ تَسْتَمِرُ لِتُوْجِيْهِ لَنَا مِنْ أَجْلِ أَنْ يُصْبِحَ الإِنْسَانِ تَمَامًا. رَضِيَ اللهُ تَبْقَى دَائِمًا لَهُمْ، آمين.............
حَتَّ هُنَاحِطَا بِي وَإِنْ وَ جَدْ تُنَّ الخَطا ئَتْ أَطْلُبُ العَفْوًا،وَ
بِاللهِ تَوْفِقْ وَالهِدَا يَةِ،
وَالسَّلاَ مُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُ اللهِ وَبَرَ كَاتُهُ
Post a Comment
Post a Comment